⭕️وكالة مهر الإيرانية في تقرير لها :
بحسب بعض المراقبين، فإن مصطفى الكاظمي شخصية شيعية معتدلة وغير حزبية ولها علاقة متوازنة مع الجميع. من وجهة نظر هؤلاء المراقبين، يتمتع بشخصية كاريزمية وهو يتمتع بشعبية وليس لديه قضية فساد. في الواقع، لم تكن الشخصيات التي قدمتها الأحزاب السياسية العراقية حتى الآن تحظى بشعبية كبيرة، ويمكن القول أن الكاظمي هو شخص ليس معاديًا لأي شخص وله علاقات حميمة مع جميع الجهات السياسية في العراق، بالإضافة إلى علاقة متوازنة مع واشنطن وطهران.
إنه يعرف جيدًا كيف يكون صديقًا لطرفين غير مرتبطين. استقبل الكاظمي بحرارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماع عام 2017 مع العبادي في الرياض واحتضنه. في الواقع، كانت علاقاته الغربية والشرقية هي التي مهدت الطريق لهذا الرجل في الظل. إنه مفاوض قوي وممثل سياسي ذو نباهة لديه 30 يومًا لعدم الوقوع في نهاية سلفيه محمد توفيق علاوي وعدنان الزرفي.
وأخيرًا، يدرك الكاظمي تمامًا الموقع الجغرافي للعراق وأهمية إيران للعراق، وكذلك الروابط الثقافية والدينية بين دولتي العراق وإيران، فضلاً عن دور إيران في مساعدة العراق على التغلب على أزماته.
ومع ذلك، قد بدأت المهمة التي أنيطت اليه، ويبقى أن نرى أين سيكون ماله بالرغم من الاستقبال الحار للأحزاب السياسية له، والذي من المتوقع أن سيكون رئيسا للوزراء في العراق ويقوم بالمهام التي فوّضت اليه.
0 التعليقات
إرسال تعليق